البتراء المدينة الوردية

البتراء هي مدينة تاريخية وأثرية في محافظة معان الأردنية الجنوبية التي تشتهر بأنها منحوتة في الصخر ونظام قناة المياه المميز يوجد  اسم آخرللبتراء هي المدينة  الوردية بسبب لون الحجر والصخور الوردية  حيث تأسست   في وقت مبكر من 312 قبل الميلاد باسم عاصمة الأنباط  وهي تقع على منحدر الجبال  التي تشكل الجناح الشرقي من   وادي عربة  وهو وادي كبير يمتد من البحر الميت إلى خليج العقبة

البتراء

متى عرفت البتراء من قبل العالم الغربي؟
قد ظلت البتراء غير معروفة للعالم الغربي حتى عام 1812، عندما تم عرضها من قبل المستكشف السويسري يوهان لودفيج الذي قال عنها بأنها المدينة الوردية القديمة قدم الزمن وقد وصفت ايضا من قبل جون وليام بأنها واحدة من اثمن الخصائص التراثية في العالم

الحكم الروماني للبتراء
في عام 106 م، عندما كان كورنيليوس بالما حاكم سوريا  ذلك الجزء من الجزيرة العربية  كان تحت حكم البتراءحيث تم استيعابهم في الإمبراطورية الرومانية كجزء من المملكة العربية البترائية ، وأصبحت عاصمة لها  وحتى عند انتهاء السلالة الاصلية   استمرت المدينة في الازدهار  وبعد قرن من الزمان، في وقت الكسندر سيفيروس ، عندما كانت المدينة في أوج عظمتها حصلت  كارثة مفاجئة ، مثل غزو من قبل السلطة الجديدة الفارسية في عهد الإمبراطورية الساسانية . وفي الوقت نفسه  نمت تدمر حيث جذبت تدمر  التجارة العربية واخذت مكان البتراء

معالم البتراء الوردية
السيق
السيق هو المدخل الرئيسي لمدينة البتراء الأثرية في جنوب الأردن وهوعبارة عن ممر ضيق  في بعض النقاط  حيث لا يزيد عن ثلاثة أمتار ويشق طريقه عبر الصخور بمسافة ميل واحد ليصل إلى البتراء, وتحديدا بعد قطع هذا الممر تجد نفسك امام الخزنة المنحوتة نحتا في الصخر

الخزنة
تُعتبر الخزنة المنحوتة في الصخر، أشهر معالم البتراء وأكثرها أهمية، حيث اختار الأنباط موقعها بعناية كأول معلم يواجه الزائر بعد دخول المدينة. وقد سُميت بهذا الاسم لإعتقاد البدو المحليين سابقاً بأن الجرة الموجودة في أعلى الواجهة تحوي كنزاً، ولكنها في الواقع ضريح ملكي  وقد تم إفراغ مئات الآف الأمتار المكعبة من الحجر الرملي من الخزنة عندما اُعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر، لتظهر الواجهة بوضعها النهائي الحالي

الدير
الديرهو من المباني المهمة في البتراء. يعود تاريخه إلى النصف الأول من القرن الأول قبل الميلاد. ويتكون البناء من طابقين. ويُعتقد أنه إحتوى على تماثيل متحركة التيجان. وهو أكبر حجماً من الخزنة، حيث يصل عرضه إلى 50 متر أما ارتفاعه فيصل إلى 50 متر

المذبح
استخدم المذبح في البتراء في فترة الصليبيين ليكون صلة وصل وربط ما بين قلعتي الوعيرة والحبيس. أما المذبح نفسه، فأصوله آدومية. وبعد الاحتفالات التي كانت تتم في المدرج كانت المواكب الدينية تصعد إلى المذبح من المنطقة المجاورة للمدرج مروراً بوادي المحافر حتى تصل للمذبح حيث تقدم القرابين التي كانت حيوانية والمذبح يتكون من ساحة مركزية محاطة بمقاعد من ثلاث جهات. إن أول ما يمكن رؤيته في هذه المنطقة هو مسلتان مقطوعتان في الصخر ويعتقد بأنهما يرمزان لأهم آلهة الأنباط ذو الشرى ورفيقته الدائمة العزى. كما يُشاهد في منطقة الدرج الصاعد للمذبح بقايا جدران وبرج يُعتقد بأن أساساته آدومية أعيد استخدامه في الفترة النبطية. ويوجد في الجهة الغربية مذبحين أحدهما مستطيل الشكل ربما استخدم لعملية الطواف، والآخر دائري الشكل يُعتقد أنه كان يستخدم لوضع دماء القرابين أو النبيذ كما يحتوي هذا المعلم على بركة أو خزان ماء صغير ويمكن مشاهدة الجزء السفلي للمدينة من هذا الموقع

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *